إستقبل الرئيس مسعود بارزاني اليوم الإثنين 30-10-2017م، سفير ألمانيا في العراق سيريل نان، وسفير فرنسا في العراق برونو اوبيرت.
أثناء هذا اللقاء، تباحث الجانبان حول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وكوردستان، وحول المستجدات الأخيرة والهجمات التي شنتها قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية على كوردستان، وقد أبدى السفيران قلقهما حيال الأوضاع المتازمة بين أربيل وبغداد، وأكدا للرئيس بارزاني بأنهما يحملان رسالة الصداقة لشعب كوردستان مع التأكيد على حماية المصالح المشتركة.
وشدد سفيرا ألمانيا وفرنسا على أهمية موقع إقليم كوردستان السياسي، وأن بلديهما يراقبان عن كثب الأوضاع في الإقليم، وأنهما مطلعان على كافة محاولات الإتفاق والمفاوضات بين إقليم كوردستان وبغداد، وتمنيا بأن يتم حل جميع المشاكل العالقة عبر الحوار .
ومن جانبه، قدّم الرئيس بارزاني الشكر لموقفي ألمانيا وفرنسا، وبحث سيادته مع الوفد الضيف الأوضاع الميدانية والمستجدات الأخيرة والعملية السياسية في إقليم كوردستان، وحول تعقيد الأوضاع والمصادمات العسكرية بين أربيل وبغداد أكد الرئيس بارزاني بأنّ سياسة الإقليم تعتمد دوما على الحوار وحل المشاكل بالوسائل السلمية، ولكنْ إذا إستمرت بغداد باللجوء إلى لغة الحرب والتهديد وفرض سياساتها ومحاولاتها لتحطيم كرامة شعب كوردستان، فإن أبناء شعب كوردستان سيدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن كرامة شعبهم ووطنهم .
ووصف الرئيس بارزاني الإجراءات العدوانية للحكومة العراقية ولميليشياتها ضد إقليم كوردستان بالتصرفات الغير قانونية واللادستورية، وأكد بأن الدستور العراقي لا يسمح بإستخدام القوات العسكرية لحسم الخلافات السياسية ضد شعب كوردستان، وشدد سيادته أيضا على أن شعب كوردستان ينبذ سفك الدماء، وإن النية السيئة للحكومة العراقية وتكليفها للجيش العراقي بالإعتداء على كوردستان، جعل قوات البيشمركة ترد على هذه الإعتداءات وتدافع وتقاتل لحماية كوردستان.
|