مصطفى قادر مصطفى من مواليد ٦ تموز ١٩٥٨، ولد في قضاء قلعة دزة التابعة لمحافظة السليمانية، أحد قادة ومٶسسي حركة كوران (التغيير) في كوردستان العراق، أصبح نائباً لرئيس إقليم كوردستان العراق في أیلول 2019.
شغل منصب وزير البيِشمركة في الکابینة الوزاریة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان بين عامي 2014-2015، وفي عام 2001 كان نائب القائد العام لقوات البيشمركة التابعة للإتحاد الوطني الكوردستاني. وأصبح عضواً في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني في عام 2000. وفي عام 1998، كان وزيراً للداخلية في إدارة الإتحاد الوطني الكوردستاني. وفي عام 1992كان عضواً في برلمان كوردستان. وبين عامي 1990 و 1991، كان سجيناً سياساً بأسم غير مكشوف، لم يتم التعرف على شخصيته في السجن وظل محتفظاً بالمعلومات التي كانت بحوزته.
رؤية مصطفى سيد قادر السياسية هي نتيجة التجربة المتراكمة لعدة سنوات من الخدمة والعمل السياسي الدوؤب من اجل تحقيق حقوق شعبه المشروعة، تهدف رؤيته الى بناء إقليم ينعم باستقرار الوضع السياسي والاجتماعي والأمن الوطني والتنمية الإقتصادية. كما تتضمن رؤيته بناء مجتمع ذات كفاءة ذاتية وحديثة، لديه نظام عادل يخدم جميع المواطنين بدون إستثناء، بغض النظر عن جنسهم وإختلافاتهم العرقية وانتمائاتهم السياسية، كذلك تطمح الرؤية الى دمج قوات البيشمركة قي قوة وطنية موحدة لحماية الإقليم مستندا علی المباديء الدستوریة لجمهورية العراق الإتحادية.
يؤمن مصطفى سيد قادر بأن العمل السياسي المدني مع جميع المکونات السياسية والقومیة الأخرى في كوردستان العراق والعراق ضروري جداً من اجل ترسيخ القیم السياسية الجوهریة کحقوق الإنسان، التسامح، الشفافية والعدالة. وبما یضمن حقوق جميع الطوائف الدينية والعرقية ويقر باسهاماتهم الحقيقية في إعادة بناء الإقليم والعراق کشرکاء حقیقیین. وفي سبیل تلک الاهداف يتطلع الى ان تكون رئاسة إقليم کمٶسسة وطنیة، مظلة للجمیع، وأن تکون بمثابة هویة للإقلیم في الداخل والخارج تعمل بفاعلیة لتأسیسە ، مظلة تجسد المبادئ الاساسیة للمواطنة.
انعكست هذه الرؤية السياسية في توجهاته السياسية الشخصية ومراحل النضال السياسي والمسؤوليات الحكومية والقانونية المختلقة التي اضطلع بها في حكومة إقليم كوردستان. فخلال ازمة داعش، نجح مصطفى سيد قادر في القيام بالتنسيق وإدارة العمليات العسكرية مع قوات الأمن المحلية وقوات التحالف، وعندما كان وزيراً للداخلية في إدارة السليمانية، وبالرغم من الأزمة المالية الخانقة، فقد انجز مهامه وواجباته في حماية الأمن العام بشكل فعال، او عند أشرافه على اول أنتخابات محلية للبلديات، فقد انجز ذلك بشكل جيد للغاية، او عندما كان عضواً في البرلمان، كان من أشد المدافعين عن الفيدرالية وحقوق الفرد في کوردستان.
مصطفي سيد قادر يتعامل مع التطورات السياسية بحذر وهدوء، هو شخص دقيق، يستمتع بالسباحة و يقدر الطبيعة. اكمل المعهد الفني للزراعة في بغداد عام 1979 ولدية اسرة وخمسة ابناء، ثلاثة اولاد و ابنتان.