خلال مراسيم في أربيل تم تنصيب السيد نيجرفان بارزاني كرئيس إقليم كوردستان العراق يوم الإثنين، العاشر من حزيران
إقرأ الخطاب الكامل بالأسفل
سيادة الرئيس البرزاني المحترم،
سيادة د.برهم صالح رئيس جمهورية العراق الفدرالية المحترم،
سيادة محمد الحلبوسي المحترم، رئيس برلمان العراق،
السيد مولود جاوشئوغلو المحترم، وزير خارجية تركيا،
السيد ثامر السبهان المحترم، وزير دولة السعودية للشؤون الخليجية،
رئيس برلمان كوردستان المحترم،
الدبلماسيون والقادة والسياسيون والجهات السياسية، الضيوف والحضور الكرام في العراق وإقليم كوردستان و الذين بذلوا الجهد من أجل الحضور الى هنا، أبناء شعب إقليم كوردستان والعراق المحترمين،
أطاب الله أوقاتكم وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً.
يشرفنا تواجدكم هنا اليوم ومشاركتكم هذه المراسيم معنا.
سيادة رئيس برلمان كوردستان وأعضاء البرلمان المحترمين، ممثلين شعب إقليم كوردستان بمختلف الأشكال والأفكار والأراء:
الشكر لكم كممثلين للشعب، صوتوا لإختياري كرئيس إقليم كوردستان للسنوات الاربع القادمة. الشكر للجميع، الذين صوتوا والذين لم يصوتوا والذين لم يذهبوا للبرلمان في يوم التصويت. أشكركم جميعاً.
كل شخص منكم، بإرادته وبتمثيلكم للمنتخبين، وبتوصية الحزب الذي تمثلونه في البرلمان، مارس حقوقه ومهامه الدستورية. في هذا الوقت، أكبر مكسب هو إستمرارية العملية الديمقراطية في إقليم كوردستان. شكراً لثقتكم بي.
في هذا اليوم، وفي وقت التحضير لهذه المهمة الجديدة، نتذكر العديد من الذكريات الجميلة وغير الجميلة. بعض الذكريات بعيدة، ولكنها محفورة في إنسانيتنا ولن ننساها بسهولة. لن ننساها فقط إن تعلمنا منها.
بعض الأحداث حديثة، ومازال الحزن والفرح يختلط مع أحاسيسنا وأفكارنا وأعمالنا اليومية. أكثر ذكرى حديثة ومحزنة، كان هجوم تنظيم داعش الإرهابي على بعض المدن والأقضية و قرى إقليم كوردستان والعراق. طريقة القتل الوحشية التي إستخدمها داعش فاجئتنا جميعاً وهزت العالم.
الكثير لم يتوقعوا وحشية من هذا النوع. لم يصدق الكثيرون، أن في القرن الواحد والعشرون قوة ظالمة كهذه أن يدخلوا في كل هذه الوحشية وبكل هذه الجرائم. لوهلة، كان يبدوا أن الإرهاب سينجح في غرضه في إرعاب العالم.
سيادة الرئيس البارزاني كان لديه دور مهم وأساسي في دحر داعش الإرهابي وإفشال حلم قوى الظلام والمخربين. سيادته كقائد لقوات بيشمركة إقليم كوردستان، شارك بكل جهده لحماية إقليم كوردستان.
بدون نوم أو توقف كان متواجد في جبهات القتال مع البيشمركة الشجعان، بصبر وثبوت، إستخدم خبرته في البيشمركة منذ سن السادسة عشر وحتى اليوم في خدمة الأمن وسلامة الحياة والإنسانية في الإقليم والعراق والعالم أجمع.
في تلك المرحلة الصعبة، بالإضافة الى دوره العسكري الحاسم ورفع معنويات البيشمركة في جبهات القتال، سيادة الرئيس البارزاني بخبرة تصل الى 55 سنة من النضال والكفاح في الثورة والرئاسة وقيادته للثورة، بحكمته ومعرفته وذكائه، أخرج الشعب الكوردستاني من هجوم وخطر حقيقي إلى بر السلام.
مراسيم اليوم هي قمة العملية الديمقراطية، هي نتاج نضال وكفاح و مثابرة سيادة الرئيس البارزاني وكفاح شعبنا. نتاج نضالهم من أجل إقليم كوردستان ديمقراطي.
بعد ثورة اذار سنة 1991، في تجمع جماهيري في كويسنجاق، ولأول مرة سيادة الرئيس البارزاني طلب أن تحصل إنتخابات من أجل قيادة إقليم كوردستان والشعب الكوردستاني ينتخب ممثليه عن طريق عملية إنتخابية ديمقراطية. و في المستقبل، تاريخ نضال وكفاح الرئيس البارزاني سيصبح مصدر إلهام لنا لنخطوا خطوة صحيحة نحو المستقبل.
البيشمركة، بمساعدة التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ومع القوات العراقية والحشد الشعبي، حققوا النصر وتحرير المناطق المحتلة وتحرير الناس المظلومة تحت حكم داعش. جميعنا أعطينا ضحايا في سبيل الحرية وحقوق حياتنا ووطننا وشعبنا.
السلام على أرواح الشهداء، السلام على عوائل الشهداء الفخورون، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. السلام على البيشمركة والقوات العراقية والجيش والحشد الشعبي والقوات التي كان لها دور تاريخي في هذه المرحلة الحساسة لإقليم كوردستان والعراق والعالم. دعمنا، كان دعماً للإنسانية وحق الحياة وتحقيق النجاح.
كان لدول التحالف دور فعال وشجاع من حيث مساعدة البيشمركة ضد داعش، من أجل الخلاص من سيطرة داعش الإرهابية. كامل الشكر والتقدير لحكومة وقوة جيش التحالف الدولي بقيادة أمريكا وجميع الدول المشاركة في المنطقة وفي العالم، حيث ساعدوا في إرجاع أمل الحياة والسلام والحرية في الإقليم والعراق.
أثبتت البيشمركة مثل كل مرة، أن بإستطاعتها الدفاع عن الدولة. في المرحلة القادمة سنفعل ما بوسعنا لترتيب صفوف البيشمركة من كل النواحي وأن نزيدها قوة وأن تحظى بحقوقها الدستورية كجزء من نظام الدفاع العراقي. نشكر التحالفات التي ساعدت في هذا الأمر.
أيها الأعزاء، إقليم كوردستان كإقليم فدرالي دستوري عراقي، أثبت انه جزء واضح وفعال في المنطقة والمجتمع الدولي وله دور واضح في الحفاظ على الإستقرار والثبات الإقتصادي والسياسي في المنطقة. جميع التطورات السياسية والإقتصادية و الثقافية والاجتماعية في المنطقة وفي العالم، كان لها تأثير مباشر على إقليم كوردستان.
ولهذا في المراحل القادمة، نحتاج الى مساعدة وتنسيق وتطوير علاقات إقليم كوردستان بشكل أكبر مع العراق ودول الجوار وأصدقائنا في العالم. ولهذا السبب وعلى أساس المصالح المشتركة وإحترام الأخر، نريد أن نمد أيدي المساعدة والتنسيق والعمل المشترك للجميع.
على مستوى العالم وأكثرية دول العالم، نحن نمر بمرحلة سياسية وإجتماعية مختلفة وحساسة. ومجتمعنا، كأي مجتمع إنساني، لا يخلوا من مطالب الحرية ونمو المجتمع والرفاهية. في نفس الوقت، كجميع الأمم الأخرى، نحن لا نخلوا من الصراعات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأيدولوجية.
على المستوى الداخلي لإقليم كوردستان، نحن في العديد من المرات في القاموس السياسي والعادات الإعلامية، نركز أكثر من اللازم على الصراعات والنزاعات والخلافات. من الأن فصاعداً على الصعيد السياسي والإجتماعي بشكل عام لنكون متفقين ومتحدين ومتلائمين مع بعض.
لا أعتقد أن هذا المطلب خارج عن قدرة القوى السياسية في إقليم كوردستان. لا أعتقد أن اي شخص يهتم بهذه الأمة، أن لا يريد هذا الحلم. الأتفاق والإتحاد والتلائم، لا يعني أن لا نمتلك أفكار أو توجهات مختلفة.
أعرف أن الصراعات والفروقات تبقى موجودة، هذا شيئ عادي، لكن أطلب منكم أن لا نكون غير متفقين و غير متحدين وغير متلائمين. بدلاً من التفكير في كيفية إهانة مكانة الأخر، ليكون فكرنا وسلوكنا وأفعالنا متحدة وبناءة من أجل البحث عن حل مشترك ومستقبل مشترك.
ليجمعنا الوطن جميعاً. جميع ممثلي الجهات في إقليم كوردستان، بجميع أنواعهم وأختلافاتهم، ليشاركوا بالحياة في الإقليم وتعزيز الطريق نحو مستقبنا.
طلبي ورغبتي كرئيساً للسنوات البضع القادمة لإقليم كوردستان هو أن نعمل معاً لتحقيق أحلام أكبر منا ومن جميع أحزابنا.
معاً لنحدد أهدافاً مشتركة. معاً على مستوى الإقليم والعراق، معاً مع جيراننا، معاً مع أصدقائنا الدوليين، معاً مع المنظمات الدولية، لنضمن وضعاً جديداً ملائماً للعصر ولمجتمع الإقليم المشترك ومع حياتنا ووطننا المشترك.
ليس لدي أدنى شك في أننا عندما نرسم الخريطة الجديدة المشتركة لإقليم كوردستان وللعراق، بأننا لن نضيع الطريق. سيتضح لنا جميعاً ما هي الإتجاهات التي سنتخذها وما الذي يكون ضرورياً من أجل تحقيق هدفنا المشترك.
يجب أن نعمل مع الحكومة الفيدرالية في بغداد لإيجاد حل مشترك ضمن الإطار الفدرالي والدستوري للعراق. هذا الدستور الذي يحلم به شعب العراق لسنوات حتى يصبح أساساً لعراق جديد، يتم فيه حماية حقوق الإقليم وجميع العراقيين في إطار الحكم الديمقراطي الفيدرالي. دستور قد صوت عليه اربع من خمس مصوتيين.
دستور فدرالي ينفذ جميع المواد والفقرات يضمن التعايش والتفاهم والقبول المتبادل وتعزيز العملية السياسية في العراق.
كان لدينا أمل في الدستور، لكن مع الأسف لم يكن من الممكن تنفيذه كما هو. لم يمكن بناء العراق الجديد الذي كان حلم كل شعب العراق. هذا العراق الجديد الذي كان لإقليم كردستان دور نشط في بناء جميع مؤسساته والدفاع عنه.
لا يوجد بديل آخر للدستور في العراق. لقد رأينا إهمال الدستور عن قصد أو دون قصد، أو إن عدم تنفيذ أي مادة من هذا الدستور، سيؤدي إلى الصراعات والنزاعات وعدم التوافق بين مكونات العراق.
يمكننا إرجاع الدستور إلى قيد الحياة مرة أخرى من خلال التفاهم والعمل المشترك. يمكننا أن نحترمه وننفذه بدون أي تفرقة. حتى لا تتكون قوة مظلمة مثل داعش مرة أخرى، ولن تتكرر الكوارث مثل تلك التي وقعت في سنجار وأجزاء أخرى من العراق و إقليم كوردستان. من أجل أن يكون العراق وإقليم كوردستان أكثر هدوءاً وازدهاراً و بعيداً عن تهديد الحروب والإرهاب الذي لا يزال يهدد العراق والمنطقة والعالم. هذا سيتطلب منا العمل والتنسيق معاً لمواجهته والتخلص منه.
السادة الحضور الكرام، في تاريخنا البعيد والحديث ، تسببت الحرب في الدمار، والتخلف الإجتماعي وإنهيار إقتصادنا. غالباً دعاة الحرب لا يفكرون بأن نيران الحرب ستدخل منازلهم أيضاً. أفضل مثال نتذكره جميعاً هو هجوم نظام البعث على كوردستان وإيران والكويت. في النهاية العراق تدمر، العديد من الأبرياء فقدوا حياتهم. الحياة والإقتصاد وحالة الشعب النفسية تدهورت.
أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية وقرار عمليات القتل الجماعي هي السياسة المتبعة للنظام. حتى الآن، سكان هذا البلد وهذا الإقليم وبالأخص هذه المنطقة، يدفعون ثمن الحرب في ذلك الوقت، وحتى الأن من غير الواضح متى ستنتهي آثارها السيئة.
دعونا نشفى جروحنا الماضية من خلال التسامح وليس من خلال الإنتقام أو الخطط التي لا تتوافق مع التعايش.
السادة الحضور الكرام، الكوردستانيين الأحباء..
دعونا معاً، بصراحة ووطنية وبنية صافية نأخذ خطوات بناءة للعمل على إتفاق جماعي، لحكم بلدنا دون أي تمييز وطني أو ديني أو مذهبي أو إقليمي.
الكرد دائماً ما أعلنوا عن نواياهم الإنسانية والمحبة للسلام. يجب أن نفتخر بأن حركة حرية كوردستان لم تسمح أبداً لمعارك الأنظمة العراقية السابقة التي أُجبرت على الشعب الكوردي، لم تسمح لها بأن تؤدي إلى حروب بين الكورد والعرب.
في أغلب الأحيان يقال أن العراق غني بالموارد الطبيعية، لكن من الآن فصاعداً ، يجب أن نثبت لأنفسنا وللعالم أجمع بأن حماية الحياة والتعايش أهم من أي موارد طبيعية بالنسبة لنا.
على مستوى الإقليم، دعونا ننشئ مصالحة سياسية وإجتماعية، وتعايش، ونمو إقتصادي وإجماع سياسي. تتطلب التغييرات السريعة في الإقليم جهوداً موحدة بعيدة عن الصراعات والنزاعات وعدم التوافق.
وأخيراً، سنكون جميعاً مسؤولين عن النجاحات والإخفاقات. جميع مكونات إقليم كوردستان بحاجة إلى حماية حقوقهم وممتلكاتهم ومواردهم الإقتصادية والإجتماعية والبشرية.
عندما نحاول الحفاظ على أمن وإستقرار إقليم كوردستان معاً، ونعززه، وعندما نحاول بإستمرار إنعاش الإقتصاد وإعادة تنظيم علاقاتنا مع أصدقائنا القريبين والبعيدين وجيراننا، يجب ألا ننسى أن لكل من تلك الدول مصالح سياسية واقتصادية واجتماعية أيضاً.
إن تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة على أساس التفاهم والإحترام، يضمن حماية مصالح الجميع في إطار القانون الدولي، والقواعد والدستور الدبلوماسي، وسيادة كل دولة بمكوناتها الدستورية.
لا شك في أن رئيس إقليم كوردستان سيكون مسؤولاً عن العمل من أجل تقريب إقليم كردستان مع الدول المجاورة لتنمية الإقتصاد والتجارة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية وإيجاد حلول مشتركة لأي مشاكل أو مصالح مشتركة. إن تنفيذ هذه الإستراتيجية لا يمكن أن تشكل أي تهديداً للعراق أبداً، بل سيؤدي إلى تعزيز العلاقات الودية والمجاورة على جميع المستويات.
الضيوف الكرام، المواطنين الكرام،
مسؤولية حماية وتطوير علاقات إقليم كوردستان مع الأصدقاء والقوى الدولية، التي تخدم مصالح وأهداف الإقليم، تقع على عاتق رئيس إقليم كوردستان. نعلم جميعاً لولا المساعدة والتعاون والدعم الدولي، فإن داعش كان سيسبب أذى أكبر على كوردستان والعراق والعالم. بدون شك، هذه المساعدة والدعم العسكري كان سبب لصمودنا وتمكننا من هزيمة داعش.
أشكر تحمل كل مواطن في إقليم كوردستان، على الرغم من الحرب ونقص الرواتب وتباطئ سوق العمل وتدني الأنشطة الإقتصادية، أدرك الناس حساسية الوضع وساعدوا حكومة الإقليم حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات والضعف المادي في السنوات الماضية بكل فخر.
إذا كانت تجارب السنوات الماضية هي دليلنا، فينبغي أن نتفق على حقيقة أن الإعتراف بخلافاتنا يجب ألا يصبح عقبة في تلبية مطالب ومصالح شعب إقليم كوردستان.
بغض النظر عن جميع خلافاتنا، فإن الجيل الحالي والجيل القادم يستحق مستقبلاً أفضل. إن النجاح الذي يحققه الجيل الجديد في التعليم والعلم والتقدم التقني والهندسة وعلم الإجتماع والطب وعلم النفس والتاريخ والتنمية البشرية، سيقود مجتمعنا نحو مستقبل أفضل.
التعايش والتطور الإجتماعي والإقتصادي والسياسي وجميع القطاعات الأخرى، يتطلب عملاً جاداً وملائماً لحماية الطبيعة والبيئة، بما يتماشى مع مسؤولياتنا الحالية والمستقبلية، من أجل أن لا تتضرر البيئة حيث هي المصدر الرئيسي للحياة.
سنكون مخلصين لكفاح أجيالنا السابقة من خلال العمل المشترك. وبأمانة نسلم بلدنا إلى الأجيال القادمة. من أجل الوصول الى أعمالنا وأهدافنا المشتركة، كرئيس للإقليم، سوف أستخدم منصبي بجدية من خلال كل ما لدي من قدرات وخبرات وإرادة خاصة لمساعدة رئيس الوزراء الجديد ومجلس وزرائه، من أجل أن ينجحوا في مسؤولياتهم وأعمالهم. نجاح اي شخص منا هو نجاح للجميع.
مرة أخرى، أؤكد لجميع الكوردستانيين الكرام أن رئاسة الإقليم ستكون كمظلة الوحدة لجميع القوى والأحزاب السياسية الكوردستانية ذات الأديان والأقليات العرقية المختلفة، وإختلاف تفكيرهم ووجهات نظرهم، من أجل التعايش السلمي وسلامة شعب كوردستان.
إقليم كوردستان هو ملك لكل الكوردستانيين بكل إختلافاتهم، ستكون رئاسة الإقليم منصة لرغباتهم ومطالبهم وحقوقهم دون أي تمييز. ستكون للجميع وسينظر للجميع بعين واحدة بدون أي إختلاف.
أكرر التأكيد على إن الأمن والسلام الإجتماعي وضمان حقوق الأفراد والمجتمع هو هدفنا الرئيسي، من خلال إعتماد الحوار لحل جميع المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية في إطار الدستور، وأيضاً الحفاظ على العلاقات القوية والودية مع الدول المجاورة والإقليمية ومواصلة تعزيز موقف إقليم كوردستان وتوازنه على الصعيدين الإقليمي والدولي.
نعمل بجد ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان، وضمان حقوق الإنسان والحريات والمبادئ العالمية في العالم المتقدم، وضمان حقوق ومستحقات جميع المواطنين من مختلف نواحي الحياة، وإنهاء جميع أنواع العنف، وتعزيز التعايش والتقبل في بلد يعتبر بلد الجميع ويجب أن ينظر كل فرد اليه كأنه بلده. كلنا تشرق علينا شمس واحدة ولدينا سماء واحدة، ولدينا مستقبل واحد ومصير واحد.
أشكر جميع القادة ورؤساء الدول وجميع الذين أتوا من كوردستان و العراق ومن أي مكان من العالم، الذين قدموا لنا رسائل تهنئة بشكل مباشر أو غير مباشر.
أشكركم مرة أخرى على حضوركم، وأتمنى لكم النجاح و يوماً سعيداً للجميع