شكر فخامة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساندة الولايات المتحدة الأمريكية لشعب كوردستان وقوات البيشمركة، مؤكدا على أن خطر داعش يهدد كل البشرية، ولهذا رأى أن من الضروري أن يراقب المجتمع الدولي بكل جدية عودة ذلك الخطر الى الظهور من جديد.
فخلال اجتماع عقد بعد ظهر اليوم الأربعاء، ١٩ شباط ٢٠٢٠، بين فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني والسيد رالف أبراهام عضو الكونغرس الأمريكي ووفد مرافق له، أكد فخامته على أن إقليم كوردستان كان بعد سنة ١٩٩١ منطقة آوت واحتضنت أحزاب المعارضة، وتوجه اللاجئون والنازحون هرباً من الإرهاب إلى إقليم كوردستان الذي أصبح معقلاً حصيناً يلوذ اليه المضطهدون والمنكوبون من الناس.
وفي جانب آخر من الاجتماع، بحثا الجانبان وناقشا مسائل نجدة واحتضان النازحين واللاجئين من كل المكونات القومية والدينية من جانب مؤسسات إقليم كوردستان بدون تمييز بينهم، والتعايش بين مكونات إقليم كوردستان كافة، وعودة خطر داعش للظهور، واستمرار الدعم للبيشمركة، ومساعدة إقليم كوردستان في المجالات المتنوعة، والصداقة المتينة بين شعبي أمريكا وإقليم كوردستان.
وشغل التباحث بشأن آخر المستجدات في المنطقة عموماً والوضع الحالي العراقي على وجه الخصوص، ومسائل أخرى مرتبطة بالمنطقة، جانباً آخر من الاجتماع.