بعد اجتماع مساء اليوم، الأربعاء ١٠ تموز ٢٠١٩، في باريس بين السيد نيجرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، والسيد إيمانوئيل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، قال السيد رئيس إقليم كوردستان في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعاً جيداً مع الرئيس ماكرون، وأطلعنا سيادته، لا شك أنكم تعلمون بأنه بعد الأحداث التي تبعت الاستفتاء، كان لفرنسا وخاصة الرئيس ماكرون دور كبير في انفتاح إقليم كوردستان مرة أخرى على العالم من الناحية السياسية، وكانت تلك خطوة كبرى في ذلك الوقت وهي التي أدت فيما بعد إلى تمكننا من العثور على حلول لبعض المشاكل مع بغداد، واستمر ذلك إلى الآن".
وأعلن سيادته في معرض حديثه: "بعد أن أصبحت رئيساً لإقليم كوردستان بصورة رسمية، تمت دعوتي من جانب قصر الإليزيه لنأتي إلى هنا من جديد".
"كان لنا اجتماع جيد، عبرت خلاله عن شكري لدور الرئيس ماكرون وفرنسا، على تمكنهم من مساعدتنا في مسألة علاقاتنا مع بغداد، والتي كانت محوراً رئيساً في اجتماعنا اليوم مع سيادته، كذلك كانت سبل تنمية العلاقات بين إقليم كوردستان من الناحية السياسية ومن الناحية الاقتصادية".
"شكرنا فرنسا على دورها في مسألة حرب داعش حيث ساعدت البيشمركة، وشكرنا فرنسا على المساعدات الإنسانية التي قدمتها للنازحين واللاجئين في إقليم كوردستان، وقررنا السعي لتطوير علاقاتنا من الناحية الاقتصادية ومن الناحية السياسية".
ولدى إجابته عن سؤال للصحفيين بخصوص العلاقات بين أربيل وباريس، أعلن السيد رئيس إقليم كوردستان: "نحن نريد المضي قدماً بعلاقاتنا في كافة الأوجه، لأن فرنسا، وكما أسلفنا، لعبت دوراً هاماً ونريد لعلاقاتنا في كافة النواحي مع فرنسا وخاصة في الناحيتين السياسية والاقتصادية أن تمضي قدماً".
وعن زيارة رئيس جمهورية فرنسا إلى إقليم كوردستان، كشف السيد نيجرفان بارزاني أنه: "في إطار زيارته إلى العراق، دعونا السيد ماكرون لزيارة إقليم كوردستان أيضاً، وقد قبل الدعوة مشكوراً، ونأمل أن يزور إقليم كوردستان في إطار زيارته للعراق".
وعن منح برلمان كوردستان الثقة للكابينة الحكومية التاسعة لإقليم كوردستان وموقف السيد ماكرون من هذه العملية، قال السيد رئيس إقليم كوردستان: "كان مسروراً جداً أن سمع هذا الخبر اليوم، خبر تشكيل الكابينة الحكومية التاسعة للإقليم وكان سعيداً وأمل النجاح لهذه الكابينة في مهامها".