الرئيس نيجرفان بارزاني شدد على إن دوره سيكون كشخصية لتوحيد جميع الكتل السياسية و الأطياف العرقية و الدينية في المنطقة و دعى الذين "يحطون من قدر الاخرين" لنضع "أفكارنا و تصرفاتنا و أفعالنا معاً ... لنبحث عن مستقبل موحد".
في أول خطاب له كرئيس منتخب جديد, سعادته اكد لأهل كوردستان "مطلبه و رجائه" الوحيد خلال مدة حكمه ستتسم بالتعايش السلمي و الإستقرار "بدون اي إضطهادات وطنية أو دينية أو اقليمية" و قال: "لا اعتقد أن هناك أي أحد لا يتمنى الوحدة و التوافق و الإنسجام و وضع الخلافات جانباً".
"أنا أعلم أن التحديات و الفوارق باقية, و هذا أمر طبيعي, و لكني أسأل أن لا يكون تفكيرنا في خلاف و فرقة و عدم إنسجام. لنضع أفكارنا و تصرفاتنا و أفعالنا معاً بصورة بنائة لنبحث عن حل مشترك و مستقبل مشترك". "رجائي و طلبي كرئيس لإقليم كوردستان في السنين القادمة هو العمل معاً لتحقيق امال أكبر من امالنا و أكبر من امال أي حزب سياسي".
و لتحقيق ذلك, حذر اهالي كوردستان بأنه يجب "العمل بجدية" لضمان "حقوق الانسان و الحرية و المبادئ الدولية للعالم المتقدم" لجعل "كوردستان وطناً للجميع".
"جميعنا نملك شمساً واحدة تشرق فوقنا. جميعنا نملك مستقبل واحد و مصير واحد."